ادعت امرأة، متهمة بذبح طفلة روسية، أنها تصرفت بدافع "الثأر للمسلمين الذين قتلوا في الضربات الجوية الروسية في سوريا"، في حين اعتبر الكرملين تلك التصريحات دليل على أن المرأة "مختلة عقليا".
وقالت المرأة التي تدعى غولتشيخرا بوبوكلوفا في مقطع فيديو انتشر على شبكة الانترنت، "انتقمت ممن أراقوا الدماء. بوتين أراق الدماء ونفذت الطائرات عمليات قصف. لماذا يقتل المسلمون؟ إنهم يريدون الحياة أيضاً".
وكانت العمليات الروسية بدأت في سوريا 30 أيلول الماضي, إلا أن عدة دول غربية أعلنت مؤخرا أن الضربات الجوية الروسية, لا تستهدف تنظيم "داعش" إلا ما ندر, متهمة موسكو بتوجيه ضربات لمعارضين معتدلين, في حين يرفض مسؤولون روس هذه الاتهامات مؤكدين على أنهم يستهدفون "داعش" إلى جانب غيرها من الفصائل التي تدرج تحت "تصنيف الإرهاب".
وإثر الحادثة، قال متحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف يوم الخميس، إن تصريحات امرأة أقرت بذبحها طفلة في موسكو بدافع الثأر للمسلمين الذين قتلوا في حملة الضربات الجوية الروسية في سوريا "تنم عن أن صاحبتها مختلة عقليا".
واضاف بيسكوف للصحفيين "ربما أكون مخطئا. لست خبيرا ولا قاضيا لكن من الواضح أننا نتحدث بالقطع عن امرأة مختلة عقليا"، لافتاً إلى أنه "علينا أن ننظر على هذا الأساس إلى كل ما تقوله امرأة مشوشة مثلها."
وكانت الشرطة اعتقلت في29 شباط الماضي، غيولشيرا بوبوكلوفا (38 عاماً)، من أوزبكستان بعد أن ذبحت طفلة روسية ترعاها، وحملت رأسها وأخذت تلوح به خارج محطة لمترو الأنفاق في موسكو.
سيريانيوز